واشنطن بوست: حماس لم تستخدم بعدُ أسلحتها المتطورة
صفحة 1 من اصل 1
واشنطن بوست: حماس لم تستخدم بعدُ أسلحتها المتطورة
4/4/2009
كشفت لقاءات مع ضباط وجنود "إسرائيليين" شاركوا في الحرب "الإسرائيلية" على غزة أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يستخدموا الأسلحة والتكتيكات التي كان يخشاها القادة العسكريون والمسؤولون "الإسرائيليون" حتى الآن.وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن القادة العسكريين والمسؤولين "الإسرائيليين" كانوا يخشون استخدام "حماس" صواريخ مضادة للدبابات يزعمون أن إيران زودتها بها، لكن يبدو أن حماس لم تستخدمها.ونسبت الصحيفة لقائد عسكري "إسرائيلي" رفض الكشف عن اسمه قوله: إن القوات "الإسرائيلية" بالرغم من استخدامها عشرة آلاف جندي بدباباتهم في الهجوم على غزة، كانت تخشى مفاجآت العبور إلى أراض مزروعة بالألغام والعديد من الأنفاق التي صنعهتا حماس.
وأوضح أن الجنود "الإسرائيليين" كانوا على حذر شديد من قذائف الهاون والهجمات الاستشهادية بوصفها الأدوات الرئيسة لدى حماس، بالإضافة إلى بعض الأسلحة المضادة للدبابات.وقد أسفر العدوان "الإسرائيلي" على غزة الذي استمر 22 يومًا عن استشهاد حوالي ألف وأربعمائة فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال, وإصابة 5500 جريح, بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنشآت السكنية للمواطنين.
استدراج الجنود "الإسرائيليين":
وقالت الصحيفة: إن حماس استخدمت على نطاق واسع الشراك الخداعية والعبوات الناسفة وأساليب التمويه لاستدراج الجنود "الإسرائيليين" إلى شوراع ومناطق مزروعة بالألغام والمتفجرات.وقال ضابط "إسرائيلي" رفض الكشف عن اسمه: إن خطة حماس كانت تقتضي جر القوات الإسرائيلية إلى حرب شوارع داخل مدينة غزة.وأضاف أن هجمات حماس بالصواريخ على عسقلان وبئر السبع كانت عنيفة جدًا، وأنها استخدمت صواريخ ذات مدى أبعد، ما يؤكد الشكوك "الإسرائيلية" في قدرة حماس على تهريب أسلحة أكثر تطورًا إلى داخل القطاع.
الزهار: حماس تمتلك قوة أكبر مما خاضت بها حرب غزة
وكان القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "محمود الزهار" قد أكد أنَّ "حماس" تمتلك الآن قوةً أكبر من تلك التي خاضت بها حرب غزَّة.وأكد الزهار في محاضرةٍ بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق أن نظرية الأمن الصهيونية تحطّمت في غزّة، وأنّ حركة حماس "تمتلك قوة أكبر من القوة التي حصلنا عليها في معركة غزّة الأخيرة".وفي إشارة إلى الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع، قال الزهار: "كان شعار الكيان في غزة "يجب أن ننتصر"، عاشوا تحت هذا الشعار، وهم يعدِّون لانتصار ولو كان وهميًّا، واختاروا غزة لأنها كانت بنظرهم البقعة الأضعف، فكانت الحرب بين أضعف بقعة وأقوى قوة نووية في المنطقة، والنتيجة أنهم لم ينتصروا وأن "حماس" لم تنهزم".
وأشار إلى أن نظرية الأمن الصهيوني "بُنيت على التفوق العسكري وحسم المعركة خلال الساعات الأولى، إضافةً إلى أن تكون المعركة خارج أراضي 48، إلا أنّ كل هذه الأسس فشلت في النهاية".
كشفت لقاءات مع ضباط وجنود "إسرائيليين" شاركوا في الحرب "الإسرائيلية" على غزة أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يستخدموا الأسلحة والتكتيكات التي كان يخشاها القادة العسكريون والمسؤولون "الإسرائيليون" حتى الآن.وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن القادة العسكريين والمسؤولين "الإسرائيليين" كانوا يخشون استخدام "حماس" صواريخ مضادة للدبابات يزعمون أن إيران زودتها بها، لكن يبدو أن حماس لم تستخدمها.ونسبت الصحيفة لقائد عسكري "إسرائيلي" رفض الكشف عن اسمه قوله: إن القوات "الإسرائيلية" بالرغم من استخدامها عشرة آلاف جندي بدباباتهم في الهجوم على غزة، كانت تخشى مفاجآت العبور إلى أراض مزروعة بالألغام والعديد من الأنفاق التي صنعهتا حماس.
وأوضح أن الجنود "الإسرائيليين" كانوا على حذر شديد من قذائف الهاون والهجمات الاستشهادية بوصفها الأدوات الرئيسة لدى حماس، بالإضافة إلى بعض الأسلحة المضادة للدبابات.وقد أسفر العدوان "الإسرائيلي" على غزة الذي استمر 22 يومًا عن استشهاد حوالي ألف وأربعمائة فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال, وإصابة 5500 جريح, بالإضافة إلى تدمير الآلاف من المنشآت السكنية للمواطنين.
استدراج الجنود "الإسرائيليين":
وقالت الصحيفة: إن حماس استخدمت على نطاق واسع الشراك الخداعية والعبوات الناسفة وأساليب التمويه لاستدراج الجنود "الإسرائيليين" إلى شوراع ومناطق مزروعة بالألغام والمتفجرات.وقال ضابط "إسرائيلي" رفض الكشف عن اسمه: إن خطة حماس كانت تقتضي جر القوات الإسرائيلية إلى حرب شوارع داخل مدينة غزة.وأضاف أن هجمات حماس بالصواريخ على عسقلان وبئر السبع كانت عنيفة جدًا، وأنها استخدمت صواريخ ذات مدى أبعد، ما يؤكد الشكوك "الإسرائيلية" في قدرة حماس على تهريب أسلحة أكثر تطورًا إلى داخل القطاع.
الزهار: حماس تمتلك قوة أكبر مما خاضت بها حرب غزة
وكان القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "محمود الزهار" قد أكد أنَّ "حماس" تمتلك الآن قوةً أكبر من تلك التي خاضت بها حرب غزَّة.وأكد الزهار في محاضرةٍ بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق أن نظرية الأمن الصهيونية تحطّمت في غزّة، وأنّ حركة حماس "تمتلك قوة أكبر من القوة التي حصلنا عليها في معركة غزّة الأخيرة".وفي إشارة إلى الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع، قال الزهار: "كان شعار الكيان في غزة "يجب أن ننتصر"، عاشوا تحت هذا الشعار، وهم يعدِّون لانتصار ولو كان وهميًّا، واختاروا غزة لأنها كانت بنظرهم البقعة الأضعف، فكانت الحرب بين أضعف بقعة وأقوى قوة نووية في المنطقة، والنتيجة أنهم لم ينتصروا وأن "حماس" لم تنهزم".
وأشار إلى أن نظرية الأمن الصهيوني "بُنيت على التفوق العسكري وحسم المعركة خلال الساعات الأولى، إضافةً إلى أن تكون المعركة خارج أراضي 48، إلا أنّ كل هذه الأسس فشلت في النهاية".
مسلم 1980- عضو فعال
- عدد الرسائل : 54
اعلام الدول :
المهنة :
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
مواضيع مماثلة
» تعلم كيف تستخدم نافذة الكتابة بمحتوياتها لتبدع في موضوعاتك
» نتنياهو.. إسقاط حماس مدخل لضرب الأمن العربي
» أحمد ياسين.. أسطورة صنعت من ضعفها قوةً منحت "حماس" صمودًا وعزيمةً
» نتنياهو.. إسقاط حماس مدخل لضرب الأمن العربي
» أحمد ياسين.. أسطورة صنعت من ضعفها قوةً منحت "حماس" صمودًا وعزيمةً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى